كُنْ
من الداخل إلى التأثير
وِجهتُنا
مُهِمَتُنا
رُؤْيتُنا
قِيَمُنا
لماذا بدأت كُنْ؟
بكلمات سامر حسن

حين بدأت رحلتي في مجال التدريب والتطوير الذاتي قبل عشرين عاماً، لم أكن أبحث عن أدوات أو تقنيات جاهزة. كنت أبحث عن طريق يُعيدني إليّ، طريق لا يُطالبني أن أتخلى عن جذوري لأتطوّر، ولا أن أُقلّد لأبدو ناضجاً. كُنْ وُلدت من هذه الحاجة. من رغبة صادقة في أن يكون هناك مسار تربوي أصيل، ينمو من أرضنا، يتحدث لغتنا، ويعانق قيمنا. مسار لا يرفض القادم من الخارج، لكنه يُرتّب الداخل أولاً. أنا لا أقدّم مجرد "منهجية"، بل أقدّم دعوة. دعوة إلى حضور صادق مع الذات. إلى وعي متجذّر لا ينفصل عن الروح، ولا يغفل عن الجسد. دعوة إلى تربية تُعيد الإنسان إلى ذاته، ليبدأ رحلته، من حيث هو، لا كما يُفترض أن يكون.
سامر حسن
مؤسس كُنْ – رفيق رحلة، لا قائد طريق

من رحلتنا
(2000–2013) قبل كُنْ: بحث وترحال
(2014) روما: التأسيس الرسمي لكُنْ
(2017) اعتماد MCC من ICF
(2018) إطلاق برنامجنا المعتمد
(2019) جائزة القائد الشاب من ICF
(2019) مصر: الامتداد العربي الأول
(2022) العراق: شراكة مجتمعية
(2022) دبي: التمركز الاستراتيجي
(2024) جدة: إطلاق المسارات التربوية
(2024) أبوظبي: إعلان التحوّل الفلسفي
(+2025) نحو الأفق
ـ تُطلق منصتنا التعليمية الكاملة.
- وتُعتمد "البركة الحركية" كمنهج تربوي مستقل.
- وتُترجم مناهجنا إلى لغات جديدة.
- ويُفتتح مركز كُنْ للتجربة التربوية الحضورية.
- وتنمو شبكة المربين الذين يعيشون هذه القيم في واقعهم
- وتُعتمد منهجيات أخرى وبرامج طورها خريجينا المخضرمين.
منبع تفكيرنا

في كُنْ، لا نعمل من قالبٍ جاهز، ولا نقدّم منهجاً واحداً يُتّبع، بل ننطلق من منهجية حيّة، تتنفس وتتكوّن مع كل تجربة، وتتكامل مع الواقع الذي نعيشه.
منهجية التفكير الحسي® هي المنهجية الأم التي تقوم عليها رؤيتنا وممارستنا. وهي فلسفة تربوية تطبيقية تُفعّل العلاقة بين الجسد، والنية، والوعي، وتُعيد الإنسان إلى ذاته من خلال الحضور، لا من خلال التلقين أو المحاكاة.
ومن رحم هذه المنهجية، تفرّعت منهجيات وممارسات أخرى تُجسّد الفكرة من زوايا مختلفة مثل:
- البركة الحركية: لغة جسدية تربط النية بالحركة والذكر.
- منهجك: مسار يمكّن كل مربٍّ من بناء بصمته التربوية الخاصة.
- برامج أخرى قيد التكوّن: تُصاغ من الواقع، وتنبثق من الجذر نفسه.
نحن لا نقدّس الأُطر، بل ننبتها من التربة التي نقف عليها. وما نبنيه اليوم، قابل للنمو غداً، طالما الجذور ثابتة.
الرؤية التربوية التي ننطلق منها
لا نرى التربية كعملية نقل معرفة، ولا كحقل لاختبار المهارات، بل كـرحلة استعادة. استعادة ما هو أصيل في الإنسان، وما فُطِر عليه من قدرة على التعلم، والحضور، والربط بين الجسد والنية والمعنى.
نبدأ من الداخل: من شعورك، من جسدك، من صوتك.
لأننا نؤمن أن كل معرفة لا تُلامس الجسد، ولا تُوقظ الوعي، تبقى معلقة في الرأس, لا تغير شيئاً.
نحن لا نعلّم ليُصبح الإنسان “أنجح” فقط، بل ليتصالح مع نفسه، ويعرف كيف يسير في الحياة من منطق متجذر، لا من خوف أو تقليد.
نرافقك كمُدرّبين تربويين.
لأننا نؤمن أن التربية هي:
أن تُعيد ترتيب علاقتك بذاتك، وبالزمن، وبالآخر، وبالله.
ولهذا نعيد الاعتبار للحركة، للنية، للبطء، للصمت، وللإصغاء.
لأن كل ما حولنا يحفّز “الإنجاز”، ونحن نختار أن نُنبت “الإنسان” أولاً.

فريقنا
جهات ومؤسسات عملنا معها
على مدار رحلتنا، تشرفنا بالتعاون مع مؤسسات وهيئات من دول متعددة: من الشرق الأوسط، وأوروبا وشمال أمريكا. نكتفي هنا بعرض رمزي لبعض هذه الجهات، تكريمًا للتجربة… لا للدعاية.











