فَعِّلْ إدراكك الجسدي و وعيك العاطفي لدعم قدرتك على التفكير واتخاذ القرار.
التفكير الحسي هي فلسفة حياة ومنهجية كوتشينج مصممة للمساعدة على رفع الوعي البشري ليتخطى حدود الأهداف. منظورا جديدا أعاد ترتيب الحكمة التي ورثناها من العقول الغربية والشرقية، حول شراكة الجسد والعقل لتمهيد طريق أوضح للحضور بشكل يسير وعملي، ومنسجم مع جميع المعتقدات الثقافية والدينية.
مفهوم التفكير الحسي: اختبار الحياة بالشراكة مع الجسد لتحفيز الحضور والوعي الشمولي، لتصبح حالة النفس الراضية والكينونة المطمئنة هي الحالة الغالبة على الإنسان.
إن الكوتشينج بطريقة التفكير الحسي يُفَعِّل المعرفة بسلاسة ويرفع الوعي بالنفس و الحياة بشكل يتخطى حدود الأهداف، ويسلط الضوء على العوائق التي لم تكن ظاهرة في السابق سواءً كانت شخصية أو مهنية، مما يجعل التفكير الحسي شديد الفعالية سواءً لإحداث التغيير أو للتعامل مع التغيير في وقت قياسي و نتائج مستدامة.
يساعد الكوتشينج بطريقة التفكير الحسي الأفراد والمجموعات على:
- التغلب على المعوقات والصعوبات غير الواضحة على عدة مستويات (رؤية الحلول بشكل واضح)
- تعزيز الوعي والتوازن العاطفي و الجسدي (للموازنة بشكل افضل بين الحياة الشخصية والعمل)
- تحقيق اعلى المستويات من الأداء (لإحداث التطور الدائم على المستوى الشخصي والمهني)
- زيادة القدرة على احتمال التوتر والعمل على حل الصراعات (لتنعم بصفاء الذهن في احلك المواقف)
- تعزيز الوصول الى القدرات الإبتكارية وتحسين الصحة الجسدية والذهنية بشكل عام (إضفاء الطاقة والحيوية بشكل متكرر ودائم)
من مميزات هذه المنهجية انها منهجية عربية صممها عقل عربي لتكون متناغمة مع المعتقدات الإنسانية عامةً والعربية خاصة بالإضافة الى اعتمادها من قبل الاتحاد الدولي للكوتشينج ICF أكبر جهة اعتماد على مستوى العالم لمنهجيات الكوتشينج الإحترافي.
ان رحلة كوتش التفكير الحسي التعليمية STCE هي البرنامج الوحيد على مستوى العالم الذي يتبع منهجية التفكير الحسي Somatic Thinking الخاصة بالكوتش العالمي سامر حسن. يُقَدَّم برنامجنا الى العالم اونلاين وحضوراً باللغتين العربية والإنجليزية وقريباً الصينية والفرنسية، فقط من خلال اكاديمية كُنْ كوتشينج بشكل حصري. خريج هذه الرحلة يتحول الى كوتش محترف قادر على العمل مع الأفراد والمجموعات والمؤسسات.
آلية عمل التفكير الحسي:
تعمل منهجية الكوتشينج الاحترافية المعتمدة التفكير الحسي على إعادة برمجة الجهاز الحسي داخل جسم الأنسان لزيادة قدرته على استقبال ومعالجة المعلومات والضغوط والمشاعر بشكل فوري وآني. حيث يعمل هذا الأسلوب التدريبي على التخلص من الحواجز العاطفية والذهنية التي تعيق مسيرة الأداء والإنتاجية والاكتفاء.
لتوضيح الفرق بين الكوتش المحترف الذي يستخدم طرق مُعتَمِدة على التدريب العقلي فقط و الكوتش المحترف الذي يستخدم الكوتشينج بطريقة التفكير الحسي المعتمدة على التدريب الشمولي بغرض رفع وعي الإنسان بنفسه و عالمه، إليك هذا المثال:
تخيّل الكوتش الذي يعمل بإستخدام التدريب العقلي فقط، كالطبيب الذي يقوم بتشخيص مريضة بإستخدام الأشعه السينية فقط لتشخيص المرض. في الغالب يفتقر هذا التشخيص الدقة والنتائج الفعالة نتيجة لعدم دقة وشمولية الأشعة السينية.
ولكن، عندما تقارن بين الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي- الذي يكشف بصورة دقيقة عن حالة الأعضاء الداخلية للجسم والأنسجة والعظام- سوف نستنتج مدى قصور وعدم فاعلية الأشعة السينية بعد ذلك.
يتدرب كوتش التفكير الحسي على رؤية حالة المستفيد من الكوتشينج العقلية و النفسية والجسدية والعاطفية والتفاعلية، مما يساعد الكوتش على رفع وعي المستفيد بشكل اكثر شمولية لا تستطيع اساليب الكوتشينج التقليدية تحقيقها.